في يوم الأحد التاسع من ذي القعدة 1431 هـ قمت بزيارة إلى محافظة الأحساء وبرفقتي الصديق العزيز أبو ناصر عبدالرحمن العنيق ، وقد كانت وجهتنا إلى الإبن خالد والذي يعمل مدرساً في الأحساء ، وقد قام بمرافقتنا في الرحلة حيث تعرفنا على بعض زملاءه في المدرسة و أقاموا لنا وليمة عشاء ثم شاركونا بزيارة إلى ميناء العقير السياحي والتاريخي

وقد قام الإبن خالد وزملاءه من المعلمين باستضافتنا في إحدى الليالي جزاهم الله خيراً وأنعم عليهم وممن حضر من زملاء خالد : مدير المدرسة الاستاذ صالح الحمد و وكيل المدرسة عبدالحميد الدحيلان و المرشد الطلابي الأستاذ سامي السليمان و الأستاذ محمد الحامد والأستاذ اسماعيل أبو خديم و الأستاذ جمال العامر والأستاذ خالد البريك و الأستاذ فهد الملحم و الأستاذ إبراهيم السلام

، وفيما يلي بعض الصور من الرحلة:





















































































































































































































































وأثناء الرحلة إلى ميناء العقير استوقفتنا لوحة إرشادية تابعة للآثار توضح موقع مسجد قديم في الصور التالية ، حاولنا التعرف على اسمه ونبذة عنه لكن لم يتيسر ذلك ، فنرجو ممن لديه معلومة عنه أن يزودنا بها مشكوراً

تحديث : وبعد نشر هذه الرحلة وردنا من (أمل المستقبل) ما يلي :

بناء على طلبكم حول اسم المسجد الذي وضعتم صورت أثناء رحلتكم إلى العقير
تبين لدينا أنه يسمى .. مسجد الغريب ...تظافرت الروايات على تأكيده سواء ً من أبناء أسرة الغريب أو من كبار السن والرواة من أهل البلد .
المسـجد من اسمه ( مسجد الغريب ) وقد أقامه الأجداد من أسرة الغريب المعروفة في مدينة العيون وهي من أول الأسر التي سكنت المنطقة بل هي الأولى مع أسرة المهنا الزعوب أهل / محمد بن عبدالعزيز بن عثمان المهنا ، فكان آل الغريب من جهة الشرق - أي الجهة التي فيها المسجد - ، وآل المهنا من جهة الغرب ، ثم تقاطر عليهم الناس أفرادا ً وجماعات ، وبعد مدة من الدهـر نزح الجميع جنوبا ً إلى البلدة القديمة ( العـيون القديمة ) فاندثرت رسوم المساكن ولم يبق إلا ما ذكر فيه اسم الله والصلاة وهو المسجد.
وقد قال لي أكثر من واحد من كبار السن أنه شاهد رسوم المباني وبقايا بعض الأشجار ومجاري الماء لسقيها
هذا وقد ذكر مسجد الغريب الأستاذ / علي الشدي من أهل الرياض في معرض حديثه عن مدينة العيون قبل ثلاثين سنة وأظنه في جريدة المدينة ، وقال إن اسم صاحب المسجد أو إمامه من أسرة الغريب مكتوب على حائطه .
وفي حسابنا إن عمر المسجد أكثر من300سنه .






























































































































صورة توضح بعض ثمار لنخل الزينة على شاطئ العقير

وعلى شاطئ العقير استضافنا الإبن خالد و زملاءه على وجبة دسمة وقد حضر من زملاء خالد كل من : الأستاذ عبدالحميد الدحيلان و الأستاذ يوسف سميح و الأستاذ إسماعيل أبو خديم و الأستاذ خالد البريك و الأستاذ جمال العامر