المسجد الجامع بداخلة سدير
يقول الرواة عن تاريخ بناء مسجد الداخلة: لعله بني ما بين عامي 850 و900 من الهجرة الشريفة .
والمسجد مستطيل الشكل ومكون من خمس سرحات اثنتان أماميتان وواحدة شمالية وواحدة جنوبية وواحدة شرقية كما في الصورة التالية
وكذلك خلوه بعرض المسجد عبارة عن سرحتين وهي مغلقه ولها ثلاثة أبواب وبها منبر ومحراب موضح في الصورة التالية.
وللمسجد منارة في الجهة الشمالية الغربية غير موجودة حالياً ويظهر في الصورة بقايا المنارة في سطح المسجد والخلوة.
وتقدر مساحة المسجد بألف وخمسمائة متر مربع تقريبا وملحق به غرفه لتدريس القران الكريم كما في الصورة التالية
ويوجد في المسجد ثلاث درج للسطح شمالية وجنوبية وغربية ، والصورة التالية توضح الدرج الجنوبي والشارع المحاذي لها.
و المسجد مبني من الطين والحجر وسقفه من الخشب والحجر المنبسط ويسمى فروش ، ولعل الصورة التالية توضح لك منظر السقف
والسرحات مقام لها أعمدة من الحجر المبروم ( خرز ) وبين كل عمود والآخر عملت أقواس من الحجر المعمول خصيصا لهذا الغرض وموضح في الصورة التالية
والقرن هو قطعة مستطيلة من الحجر بطول متر وعشرون سم وعرض 30 سم وسمك سبعة سم تقريباً ، والمغطاة هي حجر مربع بسمك سبعة سم وأبعاده 50 في 50 سم .
وللمسجد فناء واسع لأداء الصلاة في الليل في أيام الصيف، ومحاط بسرحات ثلاث جنوبية وشرقية وشمالية، وله ثلاثة أبواب خارجية ومحاط بثلاثة شوارع من الغرب والجنوب والشرق
والصورة التالية توضح ساحة المسجد ويبدو في أسفل الصورة منبر الجمعة الذي يستخدم في أيام البرد للاستفادة من دفء الشمس.
، ويقع المسجد في جنوب البلدة وبالقرب منه بئر ماء (اسمها دلو سنيدة) يستخدمه المصلون للوضوء.
ولقد تعاقب على الصلاة والأذان في هذا المسجد عدد من أهل الخير منهم التالية أسماءهم:
الشيخ الفاضل الجليل عبد الله المشاري رحمة الله عليه، وبعده ابنه الشيخ عبد العزيز رحمة الله عليه.
ومن المؤذنين الشيخ عبد العزيز التركي الفوزان
والعم الشيخ عبد العزيز المحمد العتيق ، وقد تزامن على الأذان في الوقت الأخير كل من موسى العبدالله الموسى ، و الوالد ابراهيم بن محمد العتيق والخال ناصر البراهيم الصوينع رحمهم الله جميعاً.
صورة للسرحة الغربية ويبدو فيها على يمين الميزاب (الشاخص) وهو حجر بارز في سور السرحة يعرفون به أوقات الصلاة بموجب انصراف الشمس ويبدو فيها المنبر
أخي زائر الموقع ، الداخلة بلدة صغيرة من أقدم بلدات سدير وتبعد عن الرياض 160 ك م تقريبا شمال غرب وتبعد عن الخط السريع المتجه إلى القصيم المدينة المنورة حوالي عشرة كيلومترات غربا وهي قريبه من روضة سدير المعروفة.