رحلات

رحلة إلى المدينة المنورة 1430هـ

رحلة إلى المدينة المنورة

الزمن: من يوم الثلاثاء الموافق 11/4/1430 هجرية

إلى يوم الجمعة الموافق 15/4/1430 هجرية

أعضاء الرحلة

1 محمد البراهيم العتيق أبوفهد

2 عبد الرحمن بن سعد العتيق

3 محمد بن سعد العتيق

4 ياسر بن عبد الرحمن العتيق

5 ابراهيم بن عبد الرحمن العتيق

6 عبد العزيز بن عبد الرحمن العتيق

مسجد قباء في المدينة المنورة من نافذة سكننا

تم الانطلاق من منزل أبي فهد بالرياض يوم الثلاثاء الموافق 11/4/1430 هجرية الساعة الرابعة عصراً على السيارة الجمس موديل 1999 الخاصة بي وكان الجو جميلاً ، وكان السير باتجاه الشمال سالكين طريق القصيم السريع ،

الشيخ عبدالرحمن بن سعد أمام سيارته

وقبل مدينة بريدة بحوالي سبعين كم توقفنا في إحدى المحطات لأداء صلاة المغرب والعشاء ولأخذ استراحة قصيرة تناولنا فيها القهوة والشاي، وبعد ذلك واصلنا السير ، وقبل القصيم بحوالي خمسين كم هطلت أمطار غزيرة استمرت حتى قبل المدينة المنورة بحوالي مائتين وخمسين كم وقد وصلنا المدينة المنورة حوالي الساعة الواحدة صباحا ، ثم توجهنا لمحل السكن وهو فندق دانه طيبة مقابل مسجد قباء ، وخلدنا للنوم وكان محل السكن قد تم حجزه من قبل.

يوم الأربعاء 12/4/1430 هجرية:

بعد صلاة الفجر خلدنا للراحة ، وعند الساعة الثامنة والنصف استيقظنا وتناولنا القهوة وطعام الفطور، وعند الساعة العاشرة قمنا بزيارة الأستاذ عبد المجيد الخريجي وهو من المهتمين بجمع العملات والطوابع والخرائط والمخطوطات واللوحات وذلك في معرضه المسمى “معرض الدرهم والدينار” بالقرب من مسجد قباء

وقد استقبلنا أحسن استقبال ، وشاهدنا ما عنده في المعرض وشربنا الشاي ، وطلب منا أن نذهب لمنزله القريب وذهبنا وتناولنا عنده القهوة ومشروب “اللمام” وهو مشروب مشهور في المدينة المنورة من فصيلة النعناع ، وقد اطلعنا علي المخطوطات التي لديه والمصاحف الأثرية التي يقتنيها ، وقد أكرمنا جزاه الله خيراً و أهدانا بعضاً من مؤلفاته القيمة وهي : كتاب “أوراق من الماضي” ، وكتاب “الدينار عبر العصور الإسلامية” وشاركه في التأليف نايف بن عبدالله الشرعان.

وبعد ذلك توجهنا إلى الحرم المدني وأدينا صلاة الظهر ، وبعد صلاة الظهر ذهبنا لمنزل الأخ مصلح بن صالح الأحمدي ( أبو بسام ) وهو صديق لأبي فهد وتناولنا طعام الغداء عنده ، وقد حضر المأدبة جمع من أقاربه وأصدقائه ودار الحديث حول الذكريات التي حصلت بين أبو فهد وبينهم

الأخ أبو بسام مصلح بن صالح الأحمدي

وبعد ذلك ذهبنا لقصر قمة المدينة للاحتفالات وصلينا فيه العصر وتجولنا فيه ، وهو بحق تحفة معمارية جميلة وهو من أجمل قصور الأفراح التي رأيت

جزء من قصر قمة المدينة للاحتفالات

وبعد ذلك ذهبنا لمتحف قمة المدينة المنورة وتجولنا فيه وهو من أكبر المتاحف الشخصية في المملكة ويمتاز بكثرة المعروضات النادرة ، وقبل المغرب ذهبنا للمسجد النبوي وصلينا فيه المغرب وجلسنا في المسجد حتى صلينا العشاء وبعد الصلاة ذهبنا للفندق وتناولنا القهوة والشاي والعشاء ثم خلدنا للنوم. وفيما يلي بعض الصور من المتحف

الخميس 13/4/1430 هـ

صلينا الفجر في مسجد قباء وبعد الصلاة خلدنا للراحة ، وعند الساعة التاسعة استيقضنا وتناولنا القهوة والافطار ثم ذهبنا لسوق المدينة للخضار والفواكه والتمور وتجولنا فيه ثم ذهبنا للمسجد النبوي وصلينا الظهر وبعد الصلاة ذهبنا للفندق وتناولنا طعام الغداء وارتحنا وصلينا العصر في مسجد قباء ، وبعد العصر تجولنا في أحياء المدينة وذهبنا لزيارة شهداء أحد ثم ذهبنا للمسجد النبوي وصلينا المغرب والعشاء وبعد الصلاة ذهبنا لأحد المطاعم في حي سلطانة وهو مطعم الدلفين وهو خاص بالأكلات البحرية وبعد ذلك ذهبنل للفندق للنوم.

يوم الجمعة 14/4/1430هـ

بعد صلاة الفجر في مسجد قباء ركبنا السيارة عائدين للرياض ، وانطلقنا من المدينة الساعة السادسة صباحاً و وصلنا الرياض حوالي الساعة الواحدة ظهراً ، وهذه الرحلة رغم قصرها إلا أنها ممتعة وجميلة حيث استفدنا من تجارب أبو فهد هذا الرجل المحنك الذي يفيد من يسافر معه ويجالسه حفظه الله ورعاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى