زيارة العتيق إلى حائل 1428 هـ

0 3 2 دقائق

الحمد لله وحده وبعد
في شهر رجب من عام 1428هـ تفضل أخونا الكريم ألأستاذ الكريم محمد بن سليمان بن إبراهيم بن محمد العتيق من حايل بزيارة إلي مدينة الرياض وتقديم بطاقات الدعوة بمناسبة زواج ابنته إلى ابن عمه احمد بن سليمان العتيق لأسرة العتيق المتواجدة في الرياض ومنهم آل الشيخ حمد ومن العتيق أهل سدير والعتيق من الزلفي وقد تحدد موعد الزفاف في مدينة حايل يوم الجمعة ليلة السبت الموافق 13-14/7/1428 هجريه وقد تم الانطلاق من الرياض إلى حايل صباح يوم الجمعة ونحن كل من إسماعيل بن سعد العتيق وابنه محمد في سيارة واحدة والعتيق من سدير كل من محمد البراهيم وابنه خالد وأخيه عتيق وخالد المحمد العبد العزيز العتيق وعبد الرحمن العبد العزيز العتيق في سيارة واحدة كما توجه في نفس اليوم كل من الدكتور عبدالعزيز بن محمد العتيق وحمد بن عبدالله العتيق وابنه فراس في سيارة واحدة

وكانت الانطلاقة من منزل محمد البراهيم الساعة الثامنة صباحا متجهين إلى حايل وبعد سبع ساعات من السير المتواصل وصلنا بحمد الله إلي حايل وكان في استقبالنا المضيف محمد السليمان حيث قد أعد شققا مفروشة في مجمع شقق البهاء في حي الوسطاء وقد تكامل العدد عشرة أشخاص من الوافدين من الرياض والذي تقدمت أسماءهم وكانت الشقق في غاية من النظافة والخدمة وقد سبق أن سكن بها البعض في الاجتماع السنوي لعائلة العتيق السنوي في عام 1426 الهجري ، وبعد استراحة قرابة المغرب زارنا الأخ حمود بن سليمان شقيق المضيف ومعه القهوة والشاي مرحبين مستبشرين بزيارة إخوانهم حيث أن هذه الزيارة لأول مرة يستجيب بعض من العتيق لدعوة لمناسبة أفراح الزواج شاكرين لهم ومقدرين دعوتهم ، وقد أخبرنا الأخ حمود أن الاجتماع في قصر أفراح الأندلسية ، وبعد صلاة المغرب اتجهنا لمقر الزواج حيث أن المبنى قريب وقد سار البعض على الأقدام والبعض الآخر في السيارة ، وبعد وصولنا إلى القصر جرى العناق الحار والسلام من أهل حائل عموماً ومن العتيق خصوصاً وهم يرددون التراحيب وفي مقدمتهم محمد بن سليمان العتيق وأخوه حمود ونجليه الشيخ أحمد بن محمد وأسامة.

ثم انصرفنا من القصر إلى السكن بعد إصرار الشيخ محمد على عدم السماح لنا بالعودة إلى الرياض وكذلك رأينا أن نستجيب لبعض الدعوات مع العريس إلى الغد حيث يكون الغداء عند والد العروس.
وفي الصباح الباكر توجهنا إلى أسواق حائل والبعض فضل الراحة في الشقة بعد أن تناولنا الإفطار في بيت الأخ حمود بن سليمان.