الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالرحمن بن محمد العتيق
هو عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالرحمن بن محمد بن علي بن عتيق، ولد في محافظة الزلفي عام 1352 هـ ، والدته هي لولوة بنت عبدالعزيز الخريصي ، عاش بين والديه ، وبعد أن بلغ السابعة من عمره بدأ في تعلم القرآن الكريم في مدرسة الشيخ محمد العمر رحمه الله ، وفقد بصره في التاسعة من عمره ، ولم يمنعه فقد البصر من مواصلة التعلم حتى ختم القرآن الكريم، ولما بلغ الرابعة عشر سافر إلى الرياض لطلب العلم والتحق بمدرسة الشيخ محمد بن سنان رحمه الله لغرض إتقان حفظ القرآن الكريم ، وحفظ على مطلوبه بتوفيق الله عز وجل ، وبعد أن حفظ القرآن مع ما تيسر من علوم الدين التحق بمعهد المجمعة العلمي لمدة سنتين ثم عاد إلى الرياض لإكمال الدراسة بالعهد العلمي في الرياض، وبعد أن أنهى سنوات الدراسة في المعهد التحق بكلية الشريعة، وكان أثناء دراسته يؤم عوائل بعض الأمراء في صلاة التراويح.
مكث على هذه الحال حتى حصل على الدرجة الجامعية عام 1378 هـ عين بعدها مدرساً تابعاً لتعليم البنات في مكة المكرمة، وإضافة إلى عمله أسند إليه إمامة مسجد القرارة ثم انتقل إلى جامع الأمير متعب في جرول إماماً وخطيباً ، كما عين مرشداً ومفتياً للنساء في المسجد الحرام وعلى هاتفه ، وفي عام ١٤٣٤ هـ عاد الى الزلفي نظرا لحالته الصحية – شفاه الله وعافاه – واستقر فيها .
والشيخ عبدالرحمن محترم عند كل من يعرفه ، متواضع عند المخاطبة ، وهو من الشعراء ولا يقول إلا الخير ، كما أنه كريم مضياف ، والشاهد على ذلك أن من حج أو اعتمر من آل عتيق الزلفي أو من يعرفه يذهب للسلام عليه ويكون في ضيافته.
وله من الأولاد ثمانية ومن البنات تسع ، أصلح الله الجميع ، وهو لا يزال حتى هذا التاريخ مستقر في مكة المكرمة.
المصدر :