رحلة إلى شمال المملكة 1432
أعضاء الرحلة
محمد البراهيم العتيق أبو فهد
عبد الرحمن بن سعد آل عتيق
ياسر بن عبد الرحمن آل عتيق
إبراهيم بن عبد الرحمن آل عتيق
الأربعاء 19/8/1432 هجرية
كانت الانطلاقة من الرياض الساعة الثانية ظهراً باتجاه منطقة القصم ، ووصلنا مدينة عنيزة بعد العصر ، وقصدنا سوق المسوكف الشعبي وتجولنا فيه، وبعد المغرب توجهنا إلى منطقة حائل ، وقد حصل اتصال بالأخ العزيز منصور الجارالله مدير الصوامع بمنطقة حائل ، وبعد صلاة العشاء وصلنا إلى مدينة حائل وكان في استقبالنا الأخ منصور، وذهبنا لمنزل أخيه الأستاذ علي الجار الله وكان عنده مناسبة قائمه بحضور إخوانه الكرام ، وتناولنا معهم طعام العشاء علي مائدتهم العامرة ، وبعد ذلك ذهبنا إلى استراحة الأخ منصور في منطقة القاعد في حائل وذلك للمبيت فيها ، وهي بحق استراحة جميله مهيئة بأسباب الراحة حيث تجد الخضرة والمجالس الواسعة والسكن الجميل وحظائر الغزلان والطيور .
الخميس 20/8/1432 هجرية
في صباح الخميس تناولنا طعام الإفطار ثم توجهنا إلى مدينة حائل وكنا في هذا اليوم على ارتباط مع أبو احمد محمد السليمان العتيق لتناول طعام الغداء في منزله العامر بحضور مجموعة من آل عتيق ، وبعد العصر تجولنا في عقدة ومشار ، وفي المساء تناولنا طعام العشاء عند الأخ حمود السليمان آل عتيق ، وبعد ذلك توجهنا لاستراحة الأخ منصور للنوم ، وفي الصباح وبعد الفطور توجهنا إلى منطقة الجوف سالكين الخط السريع ، وبعد الظهر وصلنا منطقة الجوف وقد حصل اتصال بالأخ نصير الدندني المستشار في السفارة الاندونيسية بالرياض لتكليف أحد الإخوة بالبحث عن مسكن مناسب ، وقد وصلنا مدينة دومة الجندل وتجولنا في متحف النوصر و قلعة مارد ومسجد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، ثم اتجهنا إلى مدينة سكاكا حيث كان في انتظارنا العميد نصير الفياض رئيس مركز شرطة العزيزية بالجوف الذي اختار لنا السكن في مدينة سكاكا ، وقد أصر علينا بتناول طعام العشاء وكلف الأخ نصير بالمهمة وحضر معنا حفل العشاء أفراد أسرته وبعض الضباط من زملائه ، وقد تجولنا في مدينة سكاكا حيث تمت زيارة قلعة زعبل وبئر سيسر وبعض ألاماكن الأثرية.
السبت 22/8/1432 هجرية
في الصباح وبعد شرب قهوة الصباح في مقر سكننا في سكاكا أكملنا الجولة حيث ذهبنا إلى العيون في دومة الجندل والمتحف الرسمي في الدومة ، وبعدها توجهنا إلى تيماء مروراً بمنطقة بسيطا ذات المشاريع الزراعية الكبيرة ، وقد جرى اتصال بفضيلة الشيخ علي الجليفي القاضي بمحكمة الافلاج العامة حيث كان فضيلته قد عمل في تيماء ، وذلك للترتيب مع احد الإخوة في إيجاد سكن مناسب ، وقد كلف الأخ صالح النصار وهو المدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القران ورئيس الإشراف التربوي في تيماء للقيام بالمهمة ، واستقبلنا عند مدخل تيماء وذهبنا لمنزله وتناولنا القهوة والفاكهة ، وبعد ذلك ذهبنا لزيارة متحف تيماء وسور تيماء الأثري ، وزرنا بئر هداج الشهيرة وقصر ابن رمان ، ثم قمنا بزيارة جمعية تحفيظ القران ، وبعد صلاة المغرب توجهنا لزيارة متحف الفجر واستقبلنا صاحبه استقبالاً طيباً وتناولنا عنده القهوة ، وقد تجولنا في المتحف وبعد ذلك ذهبنا لاستراحة الأخ صالح وزملائه وتناولنا القهوة والشاي ، وبعد ذلك ذهبنا للراحة والنوم ، وتناولنا طعام العشاء على مائدة الأخ صالح في مقر ضيافة المياه في تيماء وهي بحق تعتبر فندق من ذوات خمس نجوم .
الأحد 23/8/1432 هجرية
في الصباح اتجهنا إلى مدينة تبوك وتجولنا فيها وتناولنا طعام الإفطار فيها ، وبعد جولة في تبوك توجهنا إلى محافظة حقل ووصلناها قبل العصر واسترحنا في احد الاستراحات وتناولنا طعام الغداء وجبة اسماك وتجولنا في شواطئها الجميلة تم واصلنا سفرنا باتجاه محافظة ضبا مروراً بالشرف ثم البدع ثم مقنا ، وقد وصلنا ضبا قبل المغرب وقصدنا احد الشقق المفروشة وأمضينا فيها ليلة الاثنين.
الاثنين 24/8/1432 هجرية
في الصباح توجهنا إلى محافظة الوجه وقد وصلنا عند الساعة الثامنة صباحاً ،وتجولنا فيها ومن ثم توجهنا إلى محافظة العلا عن طريق أبوقزاز ووصلناها قبل الظهر وتجولنا فيها وزرنا المتحف الوطني ومدائن صالح (الحجر) ومن ثم واصلنا سفرنا إلى حائل ووصلنا العصر إلى مدينة الشملي ، وواصلنا السير باتجاه القصيم وقصدنا فندق بودل للراحة والنوم .
الثلاثاء 24/8/1432 هجرية
بعد تناول الإفطار تجولنا في مدينة بريده ثم واصلنا سفرنا إلى مدينة الرياض التي وصلناها عند الساعة الثانية بعد الظهر وكالعادة رحلة موفقه ، والحمد لله رب العالمين.
كتبه
عبد الرحمن بن سعد أل عتيق
قاضي محكمة البديع بالأفلاج