رحلات

رحـلـة إلـى حـائـل 1388هـ

في عام 1388 هجريه وتحديداً في يوم الخميس الموافق 10/12/1388هجريه أول أيام عيد الأضحى المبارك ، جري الاتفاق بيني وبين كل من الرفيق الوفي محمد بن عثمان الحليله والخال العزيز عبد العزيز بن محمد المحارب رحمه الله  و الصديق الوافي الغالي محمد العبدالرحمن العواد رحمه الله على القيام برحلة إلى حائل ، وبدأنا  صباح ذلك اليوم رحلتنا من الرياض حيث قمنا بعمل وجبة الغداء في احد الأودية بين الرياض وبلدة ظرماء والتي  تبعد عن مد ينة الرياض حوالي 75 ك م .

صورة لرحلة أخرى يظهر فيها السيارة الشفر المستخدمة في رحلتنا لحائل

محمد العتيق و محمد العواد

وبعد صلاة العصر واصلنا سفرنا الي بلدة مرات  ووصلنا اليها قبل صلاة المغرب وتزودنا ببعض الأغراض والبنزين ثم  تابعنا سفرنا مرورا بشقراء حيث ادركنا الليل ونمنا في النفود الواقع بين شقراء والدواد مي.

وفي الصباح توجهنا الي القصيم مرورا بساجر وخف وعسيله والمذ نب ووصلنا عنيزة وتزودنا منها ببعض الأغراض والبنزين وذلك بعد صلاة العصر وبعد ذلك توجهنا الي بريدة في طريقنا الي حا ئل ، وتجاوزناها ثم مررنا  بالكهف والكهيفية ، ونزلنا في مكان تكثر فيه الضبان واصطدنا ما قسم الله منها.

وصلنا إلى حائل صباح يوم السبت ليلة الأحد وصادف إقامة حفلات عيد الأضحى المبارك التي يقيمها أهالي حائل سنوياً ، وجلسنا في حائل أربعة أيام حيث زرنا وادي مشار المشهور عند أهل حائل في اليوم الأول ، وفي اليوم الثاني زرنا منتزه عقده ، أما  اليوم الثالث فقد قضيناه في نقبين ، وفي اليوم الرابع زرنا بعض الأماكن الأثرية مثل قلعة أعيرف وتقع وسط مدينة حائل فوق قمة جبل ، وفي نفس اليوم زرنا قصر القشلة وتوجهنا إلى جبة التي تبعد عن حائل حوالي 100 كيلو متر .

وقد  اخترنا أن يكون طريقنا من بريدة إلى حائل عبر مناطق برية للتمشية ومشاهدة الأودية والأشجار ، علماً بأن حائل تبعد عن الرياض حوالي 724 كيلومتر وعن بريدة 282 كيلومتر.

 و تعتبر حائل عروس الشمال وهي منطقة زراعية وجميلة ، وفي الربيع يكثر فيها جمع الفقع وتكثر فيها الرحلات البرية لعشاق الجو الجميل والمناظر الطبيعية.

 وفي نهاية الرحلة رجعنا إلى الرياض مروراً بجبل سلمى المعروف ، وقد كانت مدة الرحلة حوالي سبعة أيام حيث رجعنا بعدها إلى الرياض يوم 17/12/1388 هـ ، وكانت رحلتنا على سيارة ونيت شفر موديل 58 المشهور بالأصفر لدى صاحبه أبو حمد محمد بن عثمان الحليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى