رحـلـة إلـى منطقة صـلالـة بسلطنة عمان 1422هـ
زمن الرحلة : يوم الأربعاء الموافق 28/3/1422 هجرية – الساعة التاسعة صباحا
شارك في الرحلة كل من :
– عبد الرحمن المشاري العنقري
– محمد البراهيم العتيق
– عتيق العبد العزيز العتيق
– خالد المحمد العبد العزيز العتيق
– يوسف السليمان العتيق
– خالد المحمد البراهيم العتيق
– ماجد خالد العبد العزيز العتيق
– محمد الخالد العبد العزيز العتيق
– صالح المحمد البراهيم العتيق
– إبراهيم عتيق البراهيم العتيق
تحركت السيارات وعددها سيارتين جيب وونيت غمارتين وذلك بعد تناول وجبة الفطور في السويدي في الرياض الحبيبة ، حيث مررنا بمنطقة الإحساء في وقت الغداء ، وكان غداءنا جاهز معنا وذلك حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر ، وبعد الغداء واصلنا سفرنا متوجهين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مروراً بمنطقة سلوى ثم إلى الحدود السعودية عبر طريق البطحاء الحدودي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ثم واصلنا سيرنا حتى وصلنا إلى منطقة اسمها طريف ونمنا فيها .
وفي الصباح واصلنا سفرنا إلى العين المدينة الجميلة ومنها إلى البر يمي في طريقنا إلى الحدود العمانية حيث عبرنا إلى وادي الجزي وهو وادي طويل وكثير الأشجار وخصوصا شجر المنقى وقد وصلنا إلى فلج القبائل ويوجد في وادي الجزي عدد من الأفلاج وهي العيون الجارية علي وجه الأرض وفلج القبائل جميل جداً وأهله أحسن حيث أكرمونا غاية الإكرام وأمضينا في فلج القبايل نصف يوم وواصلنا سفرنا في وادي الجزي حيث كل منطقة أحسن من الأخرى
فلج القبائل أول وادي الجزي
ثم وصلنا منطقة الرستاق وذهبنا إلى عين الكسفة وتبعد عن الطريق الرسمي حوإلى 30 كيلومتر ، وعين الكسفة عبارة عن عيون مياه طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية ثابتة ، تخرج منها المياه الساخنة في عدة جداول لسقاية البساتين ، وتشتهر مياه عين الكسفه بكونها علاجاً طبيعياً لبعض الأمراض المشهورة ، وأمضينا فيها ذلك اليوم وطبخنا فيها غداءنا ، وقمنا بالسباحة فيها علما بأن حرارتها لا يطيقها الإنسان إلا بصعوبة وهي تجري علي سطح الأرض وتجري بقوه متوسطة .
عين الكسفة
ومنها واصلنا سفرنا ومررنا بمنطقة السيب و بها مطار السيب الدولي ثم منطقه الصحوة و بها الساعة الناطقة و بها أيضاً مفارق طرق لعدة ولايات.
ثم سلكنا طريق نزوى مروراً بولاية فنجا ثم إلى نزوى وبالقرب من نزوى بتنا ليلتنا وفي الصباح واصلنا متوجهين إلى صلالة مروراً بمنطقة أدم ومنطقة غابة وهيما والغافقتين وقتبيت وتمريت وكل هذه المناطق يوجد بها محطات بنزين وخدمات ووصلنا إلى صلالة مساء الجمعة الموافق 1/4/1422 هجرية واستأجرنا شقة وبدأت إقامتنا في صلالة .
وفي صباح يوم السبت الموافق 2/4/1422 هجرية بدأنا بزيارة بعض المنتزهات الواقعة على طريق قبر أيوب حيث تناولنا طعام الغداء بالقرب من ذلك المكان ، وبعد الظهر توجهنا إلى عين جرزين وفي صلالة أماكن أثرية وتاريخية منها (البليد) و(عقود) و(رسوت) وهي ميناء قديم ، و (مرباط) وهي بيوت قديمة ، وحصن و(طاقة) ووادي دوكة وهو طريق اللبان القديم وفي صلالة مكان أثري يقال انه مبرك ناقة النبي صالح عليه الصلاة والسلام وفي صلالة عدد من الأضرحة منها قبر عمران وقبر أيوب السابق ذكره وقبر عابر بن هود وقبر صالح بن هود, وفي صلالة شاطئ المغسيل القريب من مدينه صلالة يقصده كثير من السياح وهو شاطئ جميل ويوجد به كهوف للراحة وفي الشاطئ كهوف على ساحل البحر بها فتحات ومع ضرب الموج يخرج الماء على شكل نوافير على ارتفاع عدة أمتار .
ويوجد في صلالة مساجد قديمة مثل مسجد عبد العزيز ومسجد عبد الله يماني ومسجد النور.
و صلالة منطقة سياحية جميلة ومن معالمها السياحية قبر أيوب وقبر عمران ومنطقة طاقه وعين أزوت وعين حمران والنوافير ولحافة ومبرك الناقة وقد تم ذكر بعض ذلك في ما سبق.
ومنطقة صلاله تسمي ظفار وتبعد عن نزوى مسافة 1060 كيلومتر وتبعد صلالة عن العاصمة مسقط مسافة 1300 كيلومتر تقريبا ، وتبعد عن الرياض حوإلى 2000 كيلومتر.
ومسقط عاصمة عمان مدينة جميلة وتطل على البحر وبها أسواق كثيرة وبها أسواق أثرية وبالقرب منها مدينة مطرح.
وقد قمنا بزيارة مسقط وتجولنا في أسواقها وذلك بعد رجوعنا من صلالة ، وقد التقينا هناك بالعم عبد الرحمن بن عبد العزيز العتيق ومعه الأخ فهد بن محمد الشيحة وأولادهم ، وعموماً أهل عمان فيهم الكرم وحسن الضيافة ، ولقد مررنا في رجوعنا على دبي المدينة الساحرة بعمائرها وأسواقها الجميلة وشوارعها الواسعة وأقمنا بها بعض الوقت ، ومنها إلى أبو ظبي المدينة ذات العمائر العالية وبحرها الجميل وأشجارها الكبيرة ونظافتها العالية وأهلها الطيبين ومنها إلى الحدود السعودية حيث رجعنا إلى الرياض الحبيبة والسلام .