كلمة العتيق أهل سدير في االاجتماع الحادي عشر لأسرة العتيق
كلمة العتيق “أهل سدير “
في اجتماع العتيق الحادي عشر 1430
أعدها نيابة عنهم
محمد بن إبراهيم بن محمد العتيق
“أبو فهد”
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
يسرني أصالة عن نفسي,ونيابة عن إخوانكم من العتيق أهل سدير,أن أشكر الله عز وجل أن مد في الأعمار حتى رأينا هذا اللقاء يستمر وينتظم حتى يــصل إلى اللقاء الحادي عشر وهذا بحد ذاته سبب كاف للسعادة, وشكر الله عز وجــل, فالاستمرار في هذا اللقاء والتواصل بين الأهل والأقارب نعمة كبرى يجـــــب أن نشكر الله عليها.
الإخوة الكرام :
وان كان الجميع سعداء بهذه المناسبة فإخوانكم من أهالي سدير هـــم ألأسعد والأكثر فرحا, كون الله عز وجل وفقهم وأكرمهم أن يكو نوا من أول من بــــدأ بدعوة الأعمام وأبناء العم للاجتماع من آل محمد من أهالي الزلفى وذلــك يوم الخميس الموافق 12/12/1418 هــ الموافق 9/4/1998م ،وذلك في إجازة عيـــد الأضحى المبارك من ذلك العام ، وكان ذلك في استراحتنا الواقعــــــة فــــــــي منطقة سدير.
وفي مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس 16/12/1420هــــ الموافق :22/3/2000م ،وفي طريق الأعمام الكرام :الشيخ إسماعيل بن سعد ، والشيخ عبد العزيز بن حمد ، والإخوان ناصر صالح المحمد العتيق ،والأخ العزيز عبد العزيز المحمد (أبو سعود) من أهل الزلفي من سكان الرياض لزيارة الزلفي تقدمت لهم أن يكون عشاءهم في تلك الليلة لدي باستراحتنا في فيصلية التويم بسدير وقبلوا مشكورين الدعوة،وقد حظر في تلك الليلة سليمان بن حمد من الزلفي وأولاده ، وحمد بن عبدالعزيز (أبو مساعد ) وحضر بعض من آل يحيى من بريدة ، وقدر الحضور بحوالي مائة شخص ، جعل الله هذه الصلة وقبول الدعوة في ميزان أعمالهم .
كما يسرني أن أكون على رأس الإخوان من أهل سدير المنظمين لاجتماع أهل سدير يوم الخميس 26/12/1422 هـ الموافق 27/2/2003 م ، وذلك في الرياض على حسب طلب كبار السن من الأعمام الذين طلبوا ذلك بدلاً من منطقة سدير حيث كانت رغبتي ، وقد سعدنا في هذا اللقاء بانضمام أبناء العم من أهل القرينة وأهل حائل .
الإخوة الكرام
وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أشكر الأعمام وأبناء العم بمنطقة القصيم بمدينة بريدة على ما قدموه لنا في الاجتماع العاشر العام الماضي 1429هـ من حفاوة وكرم وحسن ضيافة واستقبال.
كما ندعو الله لإخواننا أهل القرينة اليوم بالتوفيق ، وأن ينتج عن هذا اللقاء كل ما من شأنه رفع مكانة الأسرة في خدمة الدين والوطن والسير على خطى من سبقونا ممن كانوا نواة صالحة في المجتمع ، كما نشكر كل فرد قدم للأسرة رأياً ومشورة ودعماً مادياً أو معنوياً مؤكدين أن هذا لا يضيع عند الله سبحانه وتعالى وهو باق في سجلهم الأبيض والمشرف ، وأجدها فرصة أن أعبر شخصياً عن شكري وتقديري لكل من استمر في التواصل خارج نطاق الاجتماع السنوي وشارك الأعمام في مناسباتهم السعيدة ، أو قام بالواجب وقدم العزاء لكل من فقد عزيزاً أو غالياً ، سائلاً الله أن لا يريه مكروه في قريب ، أو حبيب وأن يجعل أيامكم سعيدة في طاعة الرحمن.
كما أخص بالذكر كل من تواصل معي شخصياً أو من خلال موقعي الشخصي على شبكة الانترنت وقدم مقترحاً أو رأياً ، وكل ذلك محل اهتمامي وثنائي.
وفي ختام هذه الكلمة أكرر شكري وتقديري لأبناء العمومة أهالي القرينة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، وأخص بذلك الذين هيئوا الأمور لنجاح هذا اللقاء.
وأختم حديثي سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع .. آمين
أخوكم
محمد بن إبراهيم العتيق
أبو فهد