نبذة عن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفنتوخ رحمه الله
ولد رحمه الله في روضة سدير نحو سنة 1328هـ ، وأمه نورة بنت محمد بن عبدالعزيز السلمان . نشأ في بيئة علم ودين حيث تعلم القراءة والكتابة وقرأ وحفظ القرآن كاملاً على يد عمه الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الفنتوخ .
وفي سن مبكرة تولى الإمامة في مسجد المحارب بالروضة خلفاً لوالده وقام بتدريس القرآن الكريم في الكتاتيب ، ثم بعد ذلك تولى الإمامة والخطابة في جامع روضة سدير بترشيح من الشيخ عبدالله العنقري خلفاً لعمه الشيخ عبدالله نظراً لاعتلال صحته ، واستمر في الإمامة حتى توفي .
انضم إلى التعليم النظامي بعد افتتاح المدرسة الأولى في الروضة سنة 1369 هـ واستمر معلماً حتى تقاعد نحو سنة 1395 هـ .
في سنة 1380 هـ دعا إلى مشروع توصيل مياه الشرب إلى المنازل في روضة سدير ، وقام هو على هذا المشروع مستعيناً في ذلك بمساهمات أهل الخير من أبناء الروضة وغيرهم .
كما كانت له محاولة جادة لتأسيس شركة للكهرباء في الروضة نحو سنة 1385 هـ ، ولم يتم هذا المشروع لصعوبات حالت دون تحقيق ذلك .
كما كان له دور في افتتاح بعض المشاريع الحيوية في الروضة كمعهد المعلمين ، ومدرسة البنات ، والمستوصف ، وغيرها من المشاريع .
كان من أعيان أهل الروضة وله حضور في المناسبت الرسمية ومن ذلك استقبال الشخصيات الرفيعة التي زارت روضة سدير كالملك سعود ، وبعض أبناء الملك عبدالعزيز ، ووفادته على كبار المسؤولين في الدولة كوفادته على الملك فيصل لمبايعته بالملك سنة 1384 هـ .
ولقد جرت العادة أن يبعث بعض الأثرياء في مدينة الرياض وغيرها زكواتهم وصدقاتهم إليه ، فيقوم بدوره بتوزيعها عى المحتاجين من أهل الروضة كل حسب حاله .
وأخيراً كان له القلم الجاري في الروضة في معظم المكاتبات ، والوصايا ، والوكالات ، وعقود الأنكحة ، وغيرها .
توفي رحمه الله في 19 رمضان سنة 1399 هـ .
بقلم ابنه الأستاذ / عبدالإله بن عبدالعزيز الفنتوخ .